كان الطّفل بندر محبوباً في مدرسته عند الجميع من أساتذة وزملاء، ونال قسطاً كبيراً من الثّناء والمدح من أساتذته باعتباره طفلاً ذكيّاً، وعندما سُئل بندر عن سرّ تفوّقه أجاب:
كانت هناك مجموعةٌ من الضّفادع الّتي تعيش بسلام داخل إحدى البرك، وفي يومٍ من الأيّام قرّرت الضفادع بأنّها تحتاج إلى ملكٍ كي يدبّر لها أمورها، فاختلفت فيما بينها بالضفدع الأجدر لأن يكون ملكاً عليهم، فطلبت من حاكم الغابة أن يُرسل إليها ملكاً غريباً من صنفٍ آخر،
سار الخروف في المزرعة يلهو ويلعب ويتنقّل من مكان إلى مكان جارّاً وراءه حبله المربوط بعنقه، وبينما هو في حالته تلك، وإذا بالحبل يعلق في جذع شجرة. شدّ الخروف الحبل فلم يستطع الإفلات، وصار كلّما دار حول الجذع محاولاً تخليص نفسه قصر الحبل، وازدادت الأمور تعقيداً.. صاح الخروف مستغيثاً:
قلب الغزالة طيب ورقيق مثل أطراف الحشائش والنباتات التي تتغذى عليها. في مرعاها الأخضر الزاهي كانت ترعى دونما قلق أو خوف. إنها تأكل هنا وتأكل هناك وتمرح في كل الأجواء. في لفتة بريئة شاهدت ذئباً مخيفاً يكمن لها، ثم لما رأت الشرر ينبعث من عينيه خافت وتهيأت للهرب.