حيثما توجد المرأة يوجد الجمال، عبارة توجز الكثير من المعاني التي تتعلق بمفهوم الجمالية وتأثيره على المجتمع، وغالبا ما نقرأ اليوم ترحما على جمال المرأة الذي كان واضحا محليا في اغلب مرافق الحياة العامة في العراق، ذلك الجمال لم يكن مقتصرا على الوجه والشكل الخارجي بل على كل ما يقدمه وجودها من تشذيب وتهذيب لأي تجمع تتواجد فيه، فالكل يحسب لوجودها حسابا والكل يعرف ان للجمال اشتراطات لا يمكن ان تقترب من القبح او التجاوز اللفظي والسلوكي والاخلاقي.
هل يمكن للصوت أن يحمل صفة البرودة والحرارة؟ وهل يمكن للمرأة ان تحمل صفة الحضور ان غابت وان حضرت؟! السؤال الأول نستشفه من خفوت صوت المرأة في مجتمع ما زال يؤمن بأن صوتها "عورة" وعليها ان تجعله دافئا، خافتا، اقرب للهمس من ا
نعم، فرسان الكلمة مازالوا موجودين، مازال هناك من يعشق الحياة لاجل كلمة ويجعل هذه الكلمة هي الحياة ومن ثم تتحول الحياة، وقد يكون التحول بسببٍ هو كل هذه الكلمة و بالتالي يستميت من اجلها.
أراك تلوّحين بيديك الناعمتين مودعة سنة قاسية مرت عليك وأنت في واقع محزن تعيشين كنازحة بعد ان غادرت دفء منزلك واستقرار عائلتك وطمأنينة النوم تحت سقف يحتويك.أراك تحزمين أحلامك في بوتقة بلا لون وانت لا تدرين أياً منها سيكون واقعا واياً منها سيبقى حلما موءودا بفعل اعاصير تجتاح خطواتك اينما تتلفتين.
غالباً ما تعاني المرأة المطلقة من عدم استلام النفقة المتوجبة على طليقها لها ولأطفالها الذين يكونون تحت وصايتها الشرعية .. وتبرز تلك المعاناة بأشكال مختلفة منها عدم تصريح الزوج بحقيقة مدخوله الشهري خاصة إن كان من غير الموظفين الحكوميين أو تعذر تنفيذها لعسر المحكوم عليه أو غيابه أو عدم العثور عليه في أداء واجب النفقة المحكوم بها وخاصة إن كانت المطلقة ليس لها دخل مادي ثابت او لا تستطيع عائلتها التكفل بنفقاتها ونفقات أولادها.
كيف تحاور مجموعة أطفأ التمسك بمعتقدهم نور عقولهم، وحولهم إلى آلات تمشي مبرمجة على نظام عمره أربعة عشر قرنا، بحجة أنه من عند الخالق؟ كيف تحاور مجموعة يلمحون لك بالتهديد والوعيد إذا أردت أن تطرح الفكر المضاد لمعتقدهم؟
شعار رفع وارتفع في اغلب وسائل الإعلام والفضائيات والملتقيات والمؤتمرات مختصرا الحالة بكلمتين "النازحون مسؤوليتنا"!!، لكننا لم نفهم الى الآن كيف يمكن ان تترجم هذه المسؤولية على ارض الواقع لتصبح حقيقة تبعد عن المرأة والعائلة العراقية كل الهوان الذي تتعرض له منذ شهور دون ان تتواجد الحلول الحقيقية لالغاء هذا الواقع المتردي.
"لا يولد الطفل سيئا بل البيئة من تحرفه عن المسار الطبيعي".. دراسات عديدة محلية وعالمية بحثت في السلوك المجتمعي للمنحرفين باتجاه الجريمة والادمان والعنف والسلوك السلبي، وكانت اغلب النتائج تتفق على ان الطفل يولد مستقبلا وليس فارضا للسلوك العام، ويمكن ان تتشكل منظومة الاخلاق والتصرفات العامة لديه عبر كل المستقبلات التي يستلمها من محيطه المتمثل بالأسرة اولا ثم بالمدرسة والاصدقاء والمجتمع الموجود فيه.
ضمن التشكيلة الوزارية لحكومة العراق وزارة اسمها "وزارة المرأة" والتي من المفروض ان تدير شؤونها وقضاياها وتطالب بحقوقها المشروعة وبما يتناسب مع دور المرأة الحيوي في بناء المجتمع ورقيه، الا ان مشكلة هذه الوزارة هي ليست سيادية وبلا تخصيص مالي يمكنها من تنفيذ خططها الاستراتيجية