في سنة 1968 سافر فاروق القاسم الى النرويج تاركا وظيفته كجيولوجي وكمهندس نفط في شركة نفط الجنوب في البصرة , سبب سفره كان لعلاج ابنه المريض, وعند مروره امام مقر وزارة الصناعات في النرويج قرر الدخول والسؤال عن ان كانوا مهتمين بالتنقيب عن النفط الخام.. اخذوا كلامه بعين الاعتبار بعد رؤيتهم لأوراقه التخصصية بالنفط من العراق,