بواسطة: admin
بتاريخ : الثلاثاء 12-03-2013 11:20 صباحا
ابتهال بليبل
الهُروب صَفيحٌ سَاخن ينَفث عَلَى وَجه بعوضة خناجر عرجاء.. وأنتَ تَنجب لكتفي الريح أجنحة.. ذاكَ النبعُ شدََّّ وثاقَه ليغرق جسدها المبتل.. وتَلك تزرعُ تحت أقدامِها حبَّة فاصوليا .. الكل يرقب ارتفاع الساق ليتسلقوها صعوداً .. تأهبوا لوضع الأمْس في جيوبِهِم المثقوبة ولكنهم نسوا أنها ذات جرح ابتلعت أصابعها..
واليوم يعود شبحاً مثلما قالت العرافة.. العرافة لم تشم رائحة الحرائق التي عفرّت السماء.. إنها الأجنحةُ تلوح لخرابِ تعاويذها. وأنتَ الرياح.. فأعبر الغيوم .. أعبرها لا تقلْ إنَّ الغيوم بقت هناك وأنتَ هنا فقدت البداية التي لم تبدأ بعد.. أظنها في كومة الحرائق هذه..