في الصباح صعد الديك المغرور على صخرة مرتفعة وصاح بأعلى صوته مرحباً بالنهار الجميل، ولما كان الصمت يملأ الغابة فقد تصور الديك المغرور بأن كل سكان الغابة يصغون إليه باهتمام فازداد إعجابا بصوته، وحينما نظر الديك المغرور إلى بركة ماء صافية قريبة من الصخرة فرأى صورته فيها كأجمل ما تكون فتعجب من كثرة ألوانه الزاهية فازداد إعجابا بها.رفض الديك المغرور أن يغادر مكانه وبقي واقفاً أمام بركة الماء الصافية يتأمل ألوانه الجميلة، فتناسى كل أصدقائه.