وداد ابراهيم
كلما اقتربت من نهاية الزقاق، أتوقف لأتطلع إلى ذلك البيت الكبير والمرتفع، وحين يعتلي بصري الى آخر نقطة فيه اجدها احيانا تلوح بيدها الى الأعلى وكأنها تودع أحدا قد حلق في السماء او في طائرة، ولما لا تلوح الى الطيور، نعم للطيور، واعود ببصري الى البيت المطلي باللون الأخضر الداكن، ابواب كبيرة مشرعة وقد غطت مياه التنظيف مساحة