عبرت النساء المحتجات في 8 آذار الماضي عن «تخوف شديد» من قانون الأحوال الجعفري، وقلن في بدء كلمة الاحتجاج التي حصلت (نرجس) على نسخة منها، «كنا هنا في بداية عام 2004 واقفات، محتجات، مطالبات بإلغاء القرار رقم 137 الذي أصدره مجلس الحكم في 29 كانون الأول من عام 2003،
إلى ذلك، يقول محمد وليد في تعليقه على قانون الأحوال الجعفري «إنه قانون متخلف يعيد الانجازات المدنية والحديثة الى الوراء قرونا، والهدف منه هو كسب أصوات الشيعة في الانتخابات بدعوى تطبيق الشريعة الجعفرية في القانون».
استهجن عراقيون قانون الأحوال الجعفري الذي شرعه حسن الشمري بصفته وزيراً للعدل لما ينطوي عليه من إجحاف بحق المرأة العراقية التي قاست ويلات الحروب والحصار والتقاليد العشائرية، واصفين إياه بأنه قانون مشرع باجتهادات من دون ثقافة اوعلم منطلقاً من ظلمات دهاليز العصبية المقيتة، بحسب أحاديث أدلوا بها لمجلة (نرجس).
أحال مجلس الوزراء مشروع قانون الأحوال الشخصية الجعفري الى مجلس النواب لغرض تشريعه. وقد اثار هذا المشروع ردود افعال كثيرة، وقوبل بحركة احتجاج ملموسة من قبل الناشطات في منظمات المجتمع المدني النسوية،
وأنت تسير في بلاد العثمانيين الأوائل في غابة من جمال الطبيعة والعمران، ينزّ منك الشوق إلى نهري دجلة والفرات وجلسات العائلة المتحوّطة حول المدفأة النفطية، لكن ما يخفف عنك حرارة الشوق أن هناك آلافاً من بن بني جلدتك يزاحمونك، عائلات تدفأت بقلوبها الحارة من برد تركيا، وهي تبتدئ عاماً جديداً من الألم والأمل.
الكاتب: admin
بتاريخ: الجمعة 10-01-2014 11:00 صباحا
عدوية الهلالي
أيامها متشابهة، كأجنحة مروحةٍ لا تنفك عن التوقف، تبدأ بالعمل المبكر، وتنتهي بالنوم المبكر، لغرض النهوض المبكر أيضاً، وهكذا تستمر الدوامة اليومية وتدور المرأة فيها طوال اليوم دون كلل أو جزع، فهي حياتها التي اعتادتها ولم تجد بديلا عنهاً.. لم تعتد الشكوى أو التوقف لالتقاط الأنفاس فهي مطالبة بالعمل وتحمل المسؤولية باستمرار ومنذ طفولتها.
معروف أن التحرش الجنسي هو التصرفات المسيئة التي يقوم بها الرجل ضد المرأة وهو صفة مذمومة تنتهك حرمة المرأة، وتسبب لها حرجاً، إزعاجا وربما آلاما نفسية. والتحرش على ثلاثة أشكال فالأول منه التحرش بالكلام الخادش لحيائها، والنوع الثاني بالإيماءة أو الإشارة والنظرة،
شهدت الساحة الميسانية إبان مرحلة الأربعينيات والخمسينيات والستينيات مشاركة واسعة للمرأة في المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، ولا يمكن القول إن الطريق كان معبداً بالزهور، بل كان هناك العديد من العقبات والمنغصات والقيود الاجتماعية والعشائرية تجاه المرأة، لكنها صنعت أقدارها بنفسها متحدية تلك الصعاب لتسمو مع خيوط الشمس عبر نضالاتها السياسية والاجتماعية والاقتصادية، فكانت الفلاحة التي زرعت الأرض والسياسية التي دافعت عن الوطن والناشطة المدنية التي سعت الى تحسين أوضاع بنات جيلها وتحصيل الحقوق المدنية.
اطمئني، ولا تحسديها، لقد كذبت عليكِ صديقتكِ تلك التي قالت لكِ إنها لا تشاجر زوجها أبداً، وهما يعيشان طوال الأيام حياة بلا مناكفات، هل جربت ذلك مع زوجك؟ كيف قررتما أن تعيشا بلا شجار، إذن هل أنتما دميتان أم آلتان؟!شجار الأزواج.. مسبباته، وتأثيره على الأطفال» ملفٌ تفتحه (نرجس) في هذا العدد وهو موضوع لطالما يشغل السيدات ويؤرقهن،
بالرغم من أنني لست ابنة الحلة ولم أعش في محلاتها القديمة كما لم أترعرع في أزقتها الضيقة، لكن السنوات الست التي أمضيتها فيها كانت كفيلة لكي أغوص في أعماق نسائها والتعرف إلى هواجسهن وأفكارهن عن كثب، إضافة إلى رصد العديد من الحالات المشرقة التي سرعان ما أجهز عليها خبراء ومختصون أجمعوا على وجود مشاكل اجتماعية خطيرة تعاني منها المرأة تقابلها حلول ترقيعية غير مجدية جعل وضع المرأة فيها كالنار تحت الرماد مع إحصائيات وأرقام مخيفة تضع محافظة بابل لتكون الأكثر فقراً بين محافظات البلاد.